فَجّعُه بالموتْ
يرضي بالحُمَّه
واحجزْ الوارد
واخلُقْ الأزمة
شعبنا صامد
ما شِقول كِلمة
يومي في الطابور
تعجبه الزَّحمة
أو مِن السوداء
يشتري الخِدمة
ما يقول من كم
أو يقول لِلمَة
مَن رضي بالضرب
يقبل اللطمة
***
اقطعوا الكهربْ
خلّوه في الظَلمة
والدَّقيق والحَبْ
رجّعوه قُطمة
واقطعوا الراتب
واعدِموا اللُّقمة
وارفعوا البترول
سعره للقِمة
ارفعوا من دون
خوف أو رحمة
وعند ستاعش
ثبِّتوا رقمَه
وشعبنا شِشكُر
وشَقبل القِسمة
شعبنا حانِب
بِحق البُجمة
ركّ عِنده العزم
وماتت الهِمة
***
كان في عِزّة
كان في نِعمة
قام يتبرَّع
وخالف الأُمة
ومن ذاك اليوم
يحيا في غُمّة
ثورته باصت
وأصبحت نِقمة
وما جرئش يكمل
ما بدأ رسمه
بيضتُه افتقشت
ما فتَح فمَّه
وصار في الدُّنيا
ما إليهْ لزمَة
وفي جبين الدَّهر
سكتتُه وصمة
لا نفع إيمان
فيهِ أو حِكمة
الكاتب
حاميم عبدالله العزاني
23.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق