أُمْسي على وتر الغروب حزينة
مكلومة الفؤاد وقدتشتَّت عقدي
ضيقٌ تأبَّط خافقي فكواه
والحزن أكوامٌ تُسَعِّر وجدي
وعلى الطّوى أقضي الليالي ساهرة
أتلو نشيدَ الروح أجمع حشدي
نفي تناجي طيفه محمومة
تشكوه نيران الحنين وبعدي
والقلب من حمم الجوى مكلوم
ينتابني حزني فأفقد رشدي
أهفو لنغمة. نايِه الحزين
ولبوحِه وعناقِ حُلمِي الوردي
قلبي أذابته الصبابة والجوى
ماطاب عيشٌ حين قمت بصدي
يا لا ئمي أدمنت حبك دلني
أي المسالك أقتدي يا شهدي
متمسكٌة بالود مهما لمتني
وانا على عهدي وباقٍ وعْدي
الكاتب
كمال صرياك
19.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق