دمية الأمير
أيكـون مبغــاك التملــــص والهــــروب متسكعـــاً بيـــن المقــــاهــــي
والــــدروب
أم مبتغــــــــــاك تملـــق الساســـة الـــرعــاع تهــــــوى الجلــــوس
علــى الـــــــندوب
أم مبتغــــاك تمـــــــــرق الجـــبب السخـــية مدافعـــا عن سقطــــت
الوعد الكـــذوب
أم مبتغـــاك مغــردا تشجـــو بلحــن المــــوت في تيــه السياســات
السهــــوب
لا لــن تصـــل إلا لهــــــاوية الـــتداعي وإن عـــزفت ربابـــــة الـــــــوتر
الطــروب
لا لـــن تصــل إلا لخــاتـــمة التســـاقط بمنحــنى الـــخط المـــــؤجـج
بالعــــيوب
تبـــــدو كزمارٍ تصـــدع لحــــنه
فـــي مـــأتم البغـــي المشـــبع
بالــــــذنوب
كالطفــل فـــي الظلمــــاء يستهــــوي البكـــاء متشبثـــا فـــي حُلمــة
الثدي الحلوب
يتـــــوزع اللحــــن العجـــــوز نشــــاذه بمــــواسم الـــبؤس المسـيج
بالحروب
فغـــداً تكـــون وريـــــــثُ نعــــــــش الســـاقطين ولصــــوص أقــــوات
الشعــــوب
وتكـــــون أول ماجــــنن تسحــــق ســـــنابك خــــيله الــــــوادي
الخصــــوب
وتكـــون أول وارث مـــلـــــتاع تشغــــلـه الإمـــــــارة والســـياســـة
ومـن يــنوب
وتكــــون أول مــن تشكـــى بذلــــةٍ كالهــدهـــد الــــــواقــف علــــى
الباب الغضــوب
خـــبر سليمـــــان القـــــين مطـــأطاً مــا كـــان بالـــتأخـــير أهــــــلاً
للـــوجــوب
قـــد جـــاء مــن ســــبأ بنــــبإ
قاطعٍ لا شكــة فــيه ولا تداخــل
أوعـــــيوب
هــا أنــت تتنبـــأ بضــرب الحــظ بيـــن الكـــف والفنجــان في دنيــــا
الغـــيوب
كعــرافــة نثـــرت فصـــــــوص الــــــودع فـــــــــــوق الـــرمـــــل نـــــثراً
كالحـــــــبوب
وضعــــت يـــداهـــــــــا علــــى الــــــــتراب إفكــــــــاً وشعـــــــــــــوذة
ممـــازجة تشـــوب
فكٌشــــف خفـــاياك المــــؤجلــة لاحقـــــاً بشـــــراك بالســــــــنوات
خالــية العطــوب
ستكـــون نابغــــــــة الــــــزمان المــرتجــــــــل لـــهب الحمـــاســـات
المنمقــة العـــزوب
ستكـــون أول كاتبٍ يـــروي لـــنا قصص الخــلافــــــات الشهـــــــــيرة
على الـــدروب
دمـــية يحــركك الأمــــير كمـــــا يشـــاء والـــنرد فــــي أشجـــانــــــه
طــــرباً يــــذوب
والـــدمــــية الخـــرساء يحكـــم عــدوهــــا فــي ملعــــب الأقــــــراص
مالكهـا اللعـــوب
لتظــل فــي الــدوران ترفـــس ساقهـــا عـــبر الفـــراغ غــــــــــــداوة
وتــــؤوب
لـــتبيت فــي الحلقـــات أشقــــى مــــن خطـــى وســـــــار فـــــى
الحُــلم الكـذوب
ويــد الطغـــاة علـــى جــبينك انكفـــت تمســـح طــلاءً أصغلـــــــتهُ
يد الكـروب
والسحنــة الخـــرقاء تبــــدو هــــــزوة تسخـــر للمعتهـــا الدياجـــي
والخطــــوب
أضحــى خـــــــيالك لابســــا جُـــــب الخــــــداع و يلفـــــهُ الــــيأس
لــــدؤوب
إن كــنت تعـــــتزم الـــرحيل مـــودعا فهـــذا شــــأنك فـــي التنقــل
والــــوثوب
فعلــيك لـن تبكــي السمـــاء بــدمعــة والأرض ما شقت لمفقـــدك
الجــيوب
فالشمــس بعــد شــروقها تمضــي وتــأذن بالــرحيل إلى مــدارات
الغــروب
والنجـــم يأفـــل فــي السمــاء مـــودعا لتطــــل أضواء الصباح مـن
الثقــوب
وتـذوب خصــلات الــدجى اســـتارها ويلملــم الفلــق أرجـــوانــات
الخضـوب
ترحـــل عــرائسة الحسان على عجــل والشـــــوق في العـــينين
يعتصر لقلــوب
الكاتب
عمر نعمان
15.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق