يَا شَـاغِل الْقَلْبِ
يَا شَاغِلَ الْقَلْب رِفْقًا حِينَ تَلَقَّــاهُ.
أرَاهُ مُحتَسِبــاً يُعَبِّــرُ عَــنْ بَقَايَـاهُ.
فَهُوَ تَحَطُّـمَ وَ رِحتُ الْيَوْمَ أَجْمَعُهُ.
فَأَتْرُكُ لِي الْأَمْرَ وَ ابْعُدْ عَنْ مَحْيَاهُ.
دَعْ عَنْهُ مَا كَانَ مِنْ شَوْقٍ يُحْطِمُهُ.
لَا زَالَ يَصْرُخُ فِــي سُـكْنَاهُ وَ يَلَاهُ.
أَلْقَــاهُ مُنْفَــرِداً وَ اللَّيْـــلُ أحزَنَـــهُ.
فَالْهَجْــــرُ أَرَقُّــــهُ وَ الْعِشْـــقُ أَذَاهُ.
يَا وَيلهُ مَـا جَـرى مَـا تِلكَ صَرخَتَهُ.
أيَا أسِـــيراً أنا مَــا عُــدْتُ أَنْسَـــاهُ.
لَا طِبَّ يَنْفَــعُ لَا بِالـــرُّوحِ أَسْــعَفَهُ.
إِلا حَرْوفُ الضَّادِ بَاتَتْ كُـلَ نَجْوَاهُ.
الكاتب
عَدِي هَانِي صَبْرِي الْعَزَّاوِي
30.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق