العلماء مصابيح الدُجى
العِلمُ كالغيّثِ ينزلُ في
النواصي
فتراها مُخضّرةً وربيع
ونورٌ يهدي السبيلَ لكل
عاصي
وسدٌ للظلامِ منيع
والعلماءُ همُ القِممُ
الرواسي
لو يُهمَلوا كلُ العلومِ
تضيع
فلا خير في قومٍ
أعلمُهم يُقاسي
ويرفعون كل وضيع
تراهم يعبدون أصنامَ
الكراسي
ومالهم من صنيع
ويدعون العُلماء خِماصًا
تُقاسي
ومالهم فيهم شفيع
لو أُذِن للأرضِ لقالت
العلماءُ رأسي
وخرّ الجاهلُ منها صريع
حيوا المُعلم دانيًا
أوقاصي
فبعلمه فطِن الرضيع
الكاتب
محمدأبوالحسن
19.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق