أيها الطفل الشقي
وحدك تحضن الموت
وتنهش في جذور القصيدة
وحدك ترتل في زمن الخدش
بصوت خافت.. . .....
وتقضم الشهوة بجنون
٢_كم كنت أراك ملاكا
و أراك في قلق السماء _سلبا _
لا تتوسد غضبي
فأنا أحتمي بهذا الفراغ في عزلة
وأعشق طبول الحرب
أقيم حينا على ترانيم القداس
وطورا أحظى برشفة من نصفي الآخر
٣_وحدك تقف بلا وطن
وتصحو على غربة عقيمة
كم كانت غربتي تمضي بلا أسف
وكم كنت أحمل وجهي على بساط من العشب
أيتها الأمنيات الحلوة
أيتها الرواية المؤسسة للحلم
خذيني إلى مفرق الجسد
فأنا أخاف السقوط على نوافذ سكرى
وأتبادل مع الشمس بعض الأماكن
الكاتب
توفيق العرقوبي
20.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق