هَـٰذَا نَحـْنُ
سئمَ الدهرُ و ملَّ المللُ!
طفحَ الكيلُ و طمَّ الفشلُ!
ضاقَ الأفقُ بخيبتنا ذرعاً!
و بحالتنا ضاقَ الكللُ!
فينا الأدواءُ مُخَيِّمةٌ!
مِنْ علَّتنا تشكوْ العللُ!
السُبُلُ تتوهُ بخطوتنا
خابَ جميعاً فينا الأملُ!
يا قومُ!! حروفيْ حائرةٌ
فيْ الحاكمِ أمْ فينا الخَللُ؟!
يا قومُ سطوريْ مُنهكةٌ
منكمْ، و يراعيْ مُشتعلُ
و مداديْ حِممٌ نازفةٌ
و براكينٌ لا تندملُ
و جروحٌ تذرفُ أوطاناً
منْ قلميْ شعراً ينهملُ
تباً لشعوبٍ خانعةٍ
بالَ علىٰ هِمَّتِها الشَللُ
مِليـارٌ إنَّا لَـٰكِنَّـاْ
لا حسٌّ فينا أو خجلُ
لمْ نسترْ حتَّىٰ سوأتنا
قدْ وافىٰ غيرَتنا الأجلُ
الكاتب
عبيدةالكيالي
18.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق