أيا مرآتي الكاذبة
أين أنا
أين ابتسامي وسلامي وضحكتي؟
أين العيون الطامحة؟
ونظرتي بسماتها الواعدة،
دوما وكانت تشرأب بالأمل،
و بـالأماني حتى الغير ممكنه؟
و ملامحي ..
أنا لا أرى غير التشوش والضباب.
قد ضاعت التفاصيل في الإسهاب
و كأن عمري قد تسرب من يدي
وكأنني في صحراء بلا عنوان تائهة
أين السبيل..؟
ثِمَة طريق بالابتسام ارتسم..أين غدا؟
أين التشبث بالكمال وبالوصول..
لما لا أرى غير العيون الغاربة؟
ولما غدا وجهي بكل ذاك الذبول؟
ولما أراكي تستسلمين للأفول ؟
أيا مرآتي..
أعلم بـأنك كاذبة
لكن أريد نسختي الماضية
تلك التي تأبى السقوط
تأبى المكوث بلا حراك جامدة
تضعف وتقوى ولا تزال صامدة
ترنو وتصبو للآفاق العالية
وبعزة وشموخ تبقى مشرقة
كم يا تُرى قد كان نزف روحها؟
ولما آتاها ضعفها وخفوتها!؟
وذاك الضجيج علا وآذى قلبها
هذا التوتر قد أضاع شهيقها
من يا تُرى تلك التي قد صار فيكِ وجهها؟
ليست أنا..
فأنا الحقيقة لم أبدو يوما مثلها..
الكاتبة
ماجدة
30.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق