تمر الدقائق والساعات وأنا أنتظرك متى تأتي
لترد الروح وتذهب الجروح وتعيد للحياة رونقها وجمالها
فأنت الحياة بلا شك وأنت السعادة بلا ريب
الوقت يقتلني وأنا في شوق إليك شوق السجين للحرية شوق الضمآن للماء
صبري يكاد ينفذ والقلب في غيابك يجهد وأنت بأحساسي تجحد
أما آن الأوان أن يعلن الوقت انتهاء اللهفة والحنين ومغادرته ذلك القلب الحزين
وتبدأ ساعات الفرح اللامتناهي بعودة تؤام روحي حيث تتراقص نبضات قلبي و أرتوي بعد ضمأي وتخمد النار في أحشائي وترسم البسمة على شفاهي
فالعمر بدونك لا يحسب والعيش بقربك لا يرغب لا تتعجب لا تتعجب
أقبل محبوبي كي نسعد أوقاتي تحلو تتجدد
أنت حبيبي أنت الأوحد
الكاتب
جبر محمد صالح الربوعي
13.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق