اشغلْ فؤادكَ كيفَ تنْجو منَ الردى
ولقاءَ يومٍ بالغ الأهوال ِ
يا منْ عصيْتَ اللهَ دون ندامةٍ
وجنيْتَ شرَّ خبائثِ الأفعال ِ
أنت الذي عشتَ الحياةَ تفاهةً
في عالمِ العصيانِ والجهَّآلِ
فالله يغفرُ للمنيبِ معاصياً
إنْ تابَ حقَّاً عن فعالِ ضلالِ
أدع الإلهَ على الدوامِ بتوبةٍ
منْ كلِّ ذنبٍ فيهِ شرُّ خصالِ
وعليك بالإسراع نحو تدبر
في كون رب مالك الأجيال
فالله يعلم سر كل منافق
في كل ثانية منَ الآجال
شعبان فيه الخير عين منافع
والفضل يأتي من يد المتعال
الكاتب
كمال الدين حسين القاضي
18.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق