هجرُ الأحبّةِ أضناني
وبالفراقِ ولّى السعد والهناءُ
حارَ الطبيبُ في أمري
والجسدُ قد أفناهُ البلاء
وقفت على الأطلالِ
والذكرى لقلبِ المحبينَ دواءُ
سقيمٌ عاقرتني الهمومُ
وبهجرهم حلّ بيَ البلاء
رحلوا وتركوني جسداً
بلا روحٍ والخافقُ منّي براءُ
طرقتُ بابَهم مراراً
و ما أجابتني إلّا الأصداء
تفقدتُ زوايا البيتِ
ما رأيتُ إلّا حجارةً صماء
فيا ويحَ قلبي حينَ
قصدتهم والدارُ منهم خواء
يا حاديَ العيسِ بلّغهم
سلامَ مَن حلّ بهم الشقاء
فالحياةُ بعدَهم أصبحت
ليلةً ، ظلماءَ ، دهماء
سأبكي الأطلالَ ما عشتُ
فالموتُ والحياةُ دونهم سواء
والسكراتُ تقبضُ الروحَ
وتتركني في دنيايَ يهماء
الكاتبة
خولة حسن السليڤاني
31.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق