شئنا وشاءت الأقدار أن نمضي في الطريق .. في طريق شائك بلاعودة .. يلفنا الحنين .. تتعثر خطانا وتزلُّ أقدامنا ، ويتسلل اليأس إلى قلوبنا ..
..ظلام دامس يجتاحنا ، وصقيع الوحدة يعترينا ..
حتى كدنا أن نسقط في الهاوية .. فنلمح من بعيد ..ضوء خافت في نهاية الطريق ..يتسلل إلى أعماقنا ..ربما صديق أو ربما مدت يد الزمان أكفها من جديد
وها نحن نتشبث بتلابيبها
فالروح تأبى أن تستكين ..فتنتشلنا الأقدار ثانية ..
وها هو فجر الصباح يعلن عن انبثاقه النور في قلوبنا ،ويخبرنا أن ربيع العمر سيزهر من جديد .
الكاتبة
إكرام التميمي
31.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق