بينما الوقت غدا كحبات رمال تتسرب من بين أصابعي سأبقى أنتظرك .
ويبقى قلبي على عهده ووعده الذي وقعنا عليه ميثاقنا بالروح وبصمناه بالدم ، و مهما طال البعد و السنوات العجاف من الهجر.
باقية روحي تناجيك يا من سكنت بين ضلعيه وحده سكني ووطني. سأبقى في انتظار ابتسامتك التي تضيء سماءي بعد تلبدها بالغيوم من النوى.
وقلب أقسم ألا يسري فيه غير نبضك مهما زاده الوجد من أناتٍ وضنى .
ويكفيني أن كل ما أعانيه من السهد يذهب عندما بك ألتقي.
ويا للعجاب من تحول جحيم البعد بين لحظة وما تليها، إلى كل الأنس من نظرة وابتسامة من عينيك لي.
وعداً مني يا كل العمر ، أهبك عمري قرباناً لوصلك وبه نبدأ عمراً جديداً تدق ساعاته بميقات لنا وحدنا يبدأ بتلاقي روحيّنا ، ميقات قربنا ووصل قلبينا فذاك قدراً مُقدراً سرمدياً أبدا .
الكاتبة
ماجدة
13.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق