فؤادي تلظى...!
عجائب حسنك عاثت بحالي
وهذا دلالك يجري ببال
سماوية أنت ِ فوق المعالي
وفوق الجمال بطين المحال
ففيك يلزّ ُ اشتهاء الزهور
وفيك الأريج بحجم الرمال
وفيك الصباح يغني ابتهالا
وقلبا يذوب بسحر الليالي
شواطئك الخضر فاضت بقلبي
فغصت غريقا بيم الكمال
ورحت أعدّ ُ حروف القوافي
لعلي ببيت يدوم وصالي
لعل ضميرك يحنو عليّ َ
فأصرع حزني بنيل المنال
ونرجع كالياسمين بروض
زهيا يتوق العهود الخوالي
أنا في انتظار الربيع وأني
فسيل بجنب الجذوع الطوال
تزاحمني والفؤاد تلظى
من الضيق في فسحتي وانعزالي
الكاتب
عبدالحليم التميمي
19/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق