الإباء
كن على قدر الأماني
وانتبه فالعمر فاني
لا تبعْ من أجل وهمٍ
مبداً فيهِ التفاني
أيها الموهومُ عفوا
أنت مسؤولٌ وجاني
لا تكن للوهم عبدا
ثم تبكي إذ تعاني
لا تبعْ دينا بدنيا
إنها لهو الحِسانِ
ليس يغنيكَ التمنِّي
كل شَيءٍ بالأوانِ
كن بعيدا لا تبالي
أنت تعلوفي الجِنان
واطلبِ الحسناءحَوْرا
نورها بعضُ الجُمانِ
إنما الدنيا خيالٌ
وابتلاءٌ بالأماني
الطائر المهاجر
الكاتب
ممدوح نظيم الشيخ
طملاي
25.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق