إلى امرأة دخلت خرابي الجميل ثم صارت وليمة للقصيد
أيها الواقف على راحة الكفين
أيتها المراجيح القديمة
أيتها العارية في ربيعي القادم
كم لبست من وهم
وكم حملت في شوقي من قمر ينادي
كم صار الصمت دخانا
وكم أرهقتني الأيام
لا أعلم كيف تدور الأرض
وكيف تجري الأنفاس في العتمة
وكم من صيف مر وأنت إلي آتية
أعرف أني أمارس ترحالي كل يوم
وأعرف أن نفسي تقايضني كلما ضايقني الفراغ
وكلما ظمأت محطاتي إلى الا حتجاج
أيها المرأة الاستثناء
يا لحظتي الخجلي
أيها الجسر الواقف على طعم المحطات
لا تغتصب أسئلتي
فأنا أسعى إلى عمق الشمس
وأصافح جميع الغيوم في غرفتي
أرسم على صحوي معركتي الأخيرة
و أمارس شهوتي كلما صارت روحي إليك
ما أضيق المسافات ومواقيت الصلاة
ما أكثر الأسطر على أوراقي الجامحة
يا سيدة النار
يا طقسي المنطفيء
تتصاعد نزوتي في اختراق
ويترهل جسدي كلما لازمتني مواكب الأسئلة
ومواسم الدهشة
يرتجف بي الفرح كلما صار لون القلق _قوس قزح_
أنهكني السفر وأنا أحتاج إلى عينيك
أنهكني السفر وأنا ألفظ جميع أحلامي
فرحا بطفولتي وبغربتي بين الوطن
الكاتب
توفيق العرقوبي
26.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق