شَقَقْتُ الرًَوحَ خَوفاً أَنْ أَعَاباَ
وَهَذَا التَّوْقُ يَسْأَلُكَ الْجَوَابَا
عَلَى طُرُقُ الْغِيَابِ سَكَبْتَ خَوْفِي
ظَفَرتُ الْوَجْدَ حَتَّى الْقَلْبُ شَابَا
نَزَعْتُ مَدَامِعِي مِنْ طَرْفِ عَيْنِي
كَتَمْتُ هَوَاكَ حَتَّى النَّوْحُ نَابَا
وَ صَمتُ عَنْ الحَنِينِ مَخَافَ عَيْباً
وَ صِنْتُ النَّبْضَ روعاً أَنْ يُرَابا
و َأَسْتَبِقِي فُتَات الْوُدِّ طَوْعاً
فَيُخْرِسُنِي إِذَا ماَ الْبَوْح خَابَا
فَلَوْ كَانَ الْوِدَادُ نَصِيبَ قَلْبِي
لمَا عانيتُ في الحبِّ الغِيَابِا
وَ أَنْ مَا جِزْتَ عَنْ وَصْلِي فَدَعْهُ
وَ جِدْ لِرَحِيلِنَا ياخلَّ بَاباً
أول قصيدة عمودية موزونة
على بحر الوافر.
الكاتبة
أم ميسم
23.3.2022
رووعاتك... 🌹
ردحذف