طريق الذكريات
حبيبي
مشيت في طريق الذكريات
تذكرت
عندما كانت يدانا متجانستين
عندما كانت كلماتنا تتسابق
من يقول ويهتف أولا ؟؟
بكلمة أحبك .
عندما كانت أنفاسك هي شهيقي
عندما كنت أسير في ظل خطواتك
عشقتك في ابتساماتك
عيناك ساحرتان في نظراتك
ليتني مكثت معك بقية وقتي
ليتني أهب لك كل حياتي وعمري
تعال ..تعال لنمشي في طريق
أجمل ذكرياتك وذكرياتي
طريق يحفه الماء والخضرة
ووجهك الحسن يا أجمل ما رأت عيني
أنا لك ...وأنت لي
لا تطيل البعد ..أنا لا أستطيع الصبر
ألم تعلم أنك حبيب العمر
كفاني عذاب الانتظار والسهر
قلبي يسأل عليك كل لحظة
يقول أين حبيبي ؟
تعال يا حبيبي في أقرب فرصة
تعال فلقائك من ربي أعظم منحة
حبيبي أنت لم تعلم قدرك عندي
فأنت لست سلعة تباع وتشترى
فأنت عندي أغلى من كل الورى
فأنت الأمل بل أنت كل المنى
عشقتك لدرجة أني أشعر
أن جسدي وجسدك واحد
روح واحدة
دم يسري في وريد واحد
كلما اتذكرك ؛ أكون بربي حامد
وكيف أقول أتذكرك
أنا لا أنساك لحظة
أنت أمامي وكل حولي
أنت نوري في كل دربي
أنت حتى يا حبيبي
في آهاتي وضحكاتي
في كل شربي و طعامي
أنتظرك يا أملي
نسير من جديد
في طريق الذكريات
ونعيد أحلى ما فات
ونتبادل أعذب الكلمات
ونخطط لما هو آت
أنا فانتظارك
الكاتب
رمضان محمد محمود
31.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق