صراخ الفجر
صراخ الفجر شتّت فكري
مزّق أورا قي
سقط قلمي صريعاََ يبكي
يوم آخر طلع
بسرعة البرق
مهما نفعل، سيرحل
حاله ، حال البشر
لم يأت للبقاء
هكذا اعتاد منذ يومه الأوّل
يأتي، يذهب بانتظام،
ها أنا ،
أسأل نفسي ،
ماذا قدمت في يوم أمس؟
ماذا عندي لصباح فجر جديد؟
لا شيء
سوى الاختفاء خلف جدار
النظر من الشّباك
القوم في سباق
من يدري؟
اليوم قد
أو غداََ
أو بعد غد حساب
ماذا فعلت؟
سوى الزّفير
لا شهيق
لا بناء
ولا حصاد
الكاتب
عبد الصاحب أميري
15.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق