طيفك يا أمي
أواه يا أمي وطيفك أرق مضجعي
وطيفك ليس حلما أو خيالا
بل واقعا يسري في دمي
ويشدني من معصمي
أنت جسدت الحنان الجميل
حضنك الساري بقلبي سرير
وملمسك الجاري بوجهي حرير
حين يدور طيفك الحاني
أجد السعادة روح مرحة بداخلي
وحين أحضن أولادي
أجدك حضنا رقراقا يذوب بداخلي
أتذكر حين توسدت حجرك
ياجنة ضمت عبدا تقيا
يا معبدا يبقي عطرا ثريا
أعيدي علي تلك البسمة
ونظرة عبقها قدسيا
ونعمة الأنفاس حبا سرمديا
حينها أعيش طيفك حياة
تغمرني ياأمي عناقا أبديا
الكاتب
مهدي داود
22.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق