في عتمة الأحلام عاث سهادي
والليل يعزف صمته بفؤادي
فالروح تحلم بالبقاء بظله
والحب للأرواح والآكباد
فالشعر ينطق ما أكابد بالجوى
أضحى الشعور مكللا بسواد
فلقد غرقنا في الغرام سوية
وشدا على جنح القريض مدادي
ما كنت أعلم أن حبك قاتلي
هل كان حقا ما جناه عنادي
إني أحبك مثل ليلى بالهوى
ولقد نذرت مشاعري وعتادي
ماكنت أعلم في الغرام نهايتي
لو كنت أعلم ما تركت جيادي
فأنا الحبيبة لا تراوغ في الهوى
رد الوفاء ولا تكن جلادي
الكاتبة
نور العين عزات
24.3.2021
ردا فوريآ على الشاعرة العربية
نور_العين
كم بت اطوي ليلتي بعنادي
وتغافل الدمعات طيف سهادي
أنهار دمعي لاتجف مرارة
و سهام شوقي سددت لفؤادي
وحشاشة الأرواح ترقب ميتة
و خناجر الخذلان في أكبادي
لا البوح بالعشق الكبير يثيرها
كلا و لا صرخي لها ميعادي
ان كان موتي حتف انفي بعدها
فسيوف نحري فارقت اغمادي
بحر الغرام تنالنا موجاته
و دماء نحري أصبحت لمدادي
قد اسلمتني للسهام ظباءها
فعلام أطلب غيرها لقيادي
اشعلت حربا كي أنال وصالها
و أضاء جنح الليل برق عتادي
وصهلت كل العمر بحثا عن لقا
نفقت خيولي كلها و جيادي
لكنني لم أحض إلا خيبتي
رغم الطعان لوصلها و جلادي
أواه من عشق الصبايا كم برى
جسدي و ألقى سهمه بفؤادي
الكاتبة
شيت العساف
24.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق