ظل الخوف
هل أناظِلٌّ لِطَيْفٍ؟
لستُ أدرِي كيفَ صارا؟
بين طياتِ الأماني
قد تهاوَى ثمَّ غارا
أم أناظلٌّ لظلمٍ
لستُ أدرِي كيفَ جارا؟
أم أنابعض لأمسٍ
زارني طيفا وطارا؟
أم أنافي الظل فرد
بين نَمْلاتٍ حَيَارَى؟
أيهاالسائل عني
لستُ أدري لي مسارا
لاتسلني عن قرارِي
كبريائي قد توارَى
بين جبني واضطرارِي
زادني الخوف انكسارا
الطائر المهاجر
الكاتب
ممدوح نظيم الشيخ
طملاي
٢٠/ ٣/ ٢٠٢٢
رووعة🌺
ردحذف