أغَادِرُكِ
أُغَادِرُكِ يَا دُرُوبَ اٌلْعَطَبْ
وَ حِمْلِي عَلَى كَتِفَيَّ تعَبْ
فَكَمْ سِرْتُ وَ اٌلصُّمْتُ بَيْنَ يَدَيَّا
رَجَائِي اٌنْتِدَابي فَلَمْ أُنْتَدَبْ
سَمِعْتُ اَلْعَجَبْ
تَمُوتُ اٌلْمَعَانِي عِجَافًا
وَ تَنْتَحِرُ اٌلْوَمَضَاتُ عَلَى عَتَبَاتِ اٌلْأَدَبْ.
شَغَبْ
يُعَلِّمُنِي اٌلْحَرْفُ غَزْلَ اٌلْقَصِيدِ
يُعَلِّمُنِي شَنْقَ فِكْرِي اٌلشَّرِيدِ
بِسُوءِ اٌلنَّوَايَا
يَهُدُّونَ صَرْحَ اٌلْمُفِيدِ
فَكَمْ مِنْ سِنِينٍ تَلَاشَتْ كَذِبْ
وَ خَمْسُونَ آهٍ تَدَلَّتْ عَوَاصِفَ شَكٍّ
لِذَاتِ اٌلسَّبَبْ.
عَسَى نَهْتَدِي
لِمَجْرَى اٌلْأَمَانِي
عَسَى نُدْرِك اٌلشَّكَّ قَبْلَ فَوَاتِ اٌلْأَوَانِ
وَ نَبْنِي اٌلرَّجَاءَ بِمِحْرَابِ صَبْرٍ
لِمَنْ غَدَرَتْهُ صُرُوفُ اٌلزَّمَان عَسَى أَنْ نَمُوتَ وَ فِي اٌلْقَلْبِ وَمْضَةُ شَوْقٍ
إِلَى اٌلْأَمَلِ اٌلْمُتَبَقِّي
بِآفَاقِ لَوْعَتِنَا
و نُقبَرُ فِي رَوْضِنَا اٌلْمُسْتَحبْ.
الكاتب
محمد المطاوع
13.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق