على قارعة العمر
عجوز أنهكها تعب السنين وضاعف من معاناتها ،تجاعيد وجهها تفصح عن عقودها السبعة، ولهاث أنفاسها يشي بتعب شديد، وآلام لا حصر لها من ضنك العيش وبؤس الحياة
تجس بأصابعها المرتعشة عرقها المنصب على جبينها ،،،تكافح كي تتجاوز مراحل الإرهاق بأي ثمن ،،،
بعدما غلبها اليأس جلست هناك في زاوية البيت وحيدة لتزيح تعبها ولكن كلما نظرت إلى مرآتها ازدادت بؤسا .
فالآلام التي تكومت على روحها تهيج براكين الدموع في عينيها وتجعلها تسيل بحرقة على تجاعيد خديها.
تعلم أن الزمن ولّى وأن قطار العمر يمضي ولن يعود أبدا إلى الوراء
الكاتبة
جنى محمد الشيباني
31.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق