أيها المساء إني مرهق، تترنح أوصالي وتتفتق أجفاني،تكاد أطرافي تتجمد من صقيع ذاك الإرهاق وذاك النصب، أيها المساء الدافئ ببرد ربيعك،رفقا بالفتى، تمهل رويدا رويدا،وامدد يداك الحانيتان إليه،
وابسط له كفيك الدافئتين،تحمل معه أمانيه،وترقب بعينيك آماله،وامتطي معه رحاله ومراكبه،أيها الساهر الزائر بسويعاتك القليلة ودقائقك النادرة التي ما إن عبرت فلا مرد لها،أين سمرة الليل وسمر الليالى،لم تستعذب هجري وهجراني،فهجرك أضناني وقطع أوصالي،ورحيلك عني بمثابة إعدامي.
الكاتب
أحمد خليل إبراهيم
26/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق