كتبت له لست مثلك ولن أكون..
قاسية كما الصخر لن ألين ..
ولن يهزمني اشتياق..
ولن يحطم عنفواني أي فراق ..
لن أقف على عتبات بابك أستجدي منك الصفح أو الإنعتاق ..
صلبة أنا نعم ويغريني العناد ...
وحيدة أنا نعم وذلك لن يحرك ساكنا .. فالبدر لا يشوبه شائبة وسط النجوم الساهرات ..
ربما أكون غريبة الأطوار ..
أو ربما أكون قاسية ..
لكنني لن أكون امرأة ساذجة ..
لمجرد أن أرضي غرورك ..
المجبول بالترهات ..
أشتاق ربما ؟ ...
لكني لن يهزمني الإشتياق ..
فأنا سيدة الموقف ..
ولا زلت أبحر فيما خلف الكلمات ..
وربما أقفالُ أبواب قلبي مهترئة ..
وكل كلماتك لا تمنحك صكوك الغفران ..
سيدي لن يكون لموعدنا لقاء ..
ولن يصلح شرخ قلوبنا أي عتاب ..
لن تدمع عيوني ولن تراق على فراقك دمعة ما زالت تسكن في الأحداق ..
اتعترف بحبي والحب لم يطرق يوما بابك٠٠٠
ولم يعانق الشوق هذه الأهداب ..
سراب ما تفوهت به..
وسيبقى اسمي عالقا بين شفتيك .. وبين أصابعك تداعب حروفه صبحا ومساء ..
الحب يا سيدي أصدق وأجمل من أن تلوكه الألسن على صفحات الغياب ...
الحب الذي أرنو إليه ما زال حبيسا يعيش على الأوراق ..
الكاتبة
إكرام التميمي
19.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق