يالذلك الشعور الذي بدأ يدغدغ مشاعري ،يلهب عواطفي، يعيدني طفلة صغيرة أطارد الفراشات في حقول الذرة، نسائم الصباح تقبل وجنتي تملأ رئتي بأوكسجين الفرح ، أزفر آهات أشتياق حرى تلهب الجو من حولي تدفء براعم الزهور لتتفح أزهارها بلون عشقي ، دقات قلبي الطربية تخرج الطيور من أعشاشها نعزف كجوقة موسيقية نراقص ظلال الأشجار المتمايلة بأكف النسيم، سأنتظرك بلهفة أرض عطشى لقطرات المطر ، فتعال وأدخل عبر أبواب قلبي المشرعة لك لأغلق مصاريعها عليك.
الكاتبة
ليلى أحمد
19.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق