عندما يجن الليل وتعود الراحلات إلى وكناتها ويلتقي كل نبض بإلفه تتوالد صورك في ذرات ضوء النجوم وتهب نسائم عطرك من العدم تفرد الروح أجنحة الرحيل فيك ويبدأ مهرجان الوله فترقص الأحلام على إيقاع نبضك الكامن في الوريد سنينا طويلة يعتق اشتياقي ويزرع ورود اللقاء في أصص المستحيل فأستشعر دفء نبضك ونعومة ملمسك و أغرق فى شهد ودك المنقطع النظير لأفيق على وسادة خاوية ومزيدا من تباريح الجوى.
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر.
20.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق