وأدّتُ مشاعري في مهدها
كفنتها ووضعتها في لحدِها
ومراسيمُ العزاء أقمتُها كَعهدِها
وسأنسى أيّامكَ بهزلها وجدّها
وليالٍ قضيتها بعذابها وُسهدها
سيوف الحبّ وضعتها في غِمدها
ما مِن مصارعٍ للعواطف لردّها
لمْ أعْد بالحب كرابعةٍ في زهدها
لتحملك الريحُ وتترامى في بعدها
وتلقي بكَ في أحضانها وسعدِها
حانت ساعات الفراقِ فابدأ بعدّها
الكاتبة
خولة السليڤاني
28.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق