بلسم جراحي
حين تمطر أحزاني
يأتي طيفها يسامر
جراحي يداها تظللني
وعطر أنفاسها يدثر وجنتي
ورأسها ينحني على كتفي
أشعر بالدفئ و أسرح معه
إلى مدن الجمال
أثمل بعبق رائحة
الأحلام
السابحة إلى عمق
الذكريات الراحلة
أيام و أزمان طفلة
أحبها القلب وتاهت
خطواته بين أصداء ...المكان
ودقت طبول الحنين المتراكمة
بين حناياه المشتت
تعانق أطيافها
تعلق فؤادي بها..
هاجرت روحي إليها
وقلبي هذا المسكين
الذي أصبح أسير
لديها
و كلماتي حلّقت فوق
سماء لحاظها وبين يديها
هي نبض قلبي ومسكنه
وحنيني ..
وكل أشواقي
تداعب أنفاسها
وتحن إلى عطرها بين
الرسائل الدفين......
تترقص الأماني و
وتدك طبول
الرحيل إليها
في مواكب مهيبة
تعلن الولاء والاستسلام .
الكاتب
زيان معيلبـــي
19.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق