ذاتَ يَومٍ .. سَيأتي الصَّيفُ .. وسَيُعلِنُ شِتاءَ عَينَيَّ شِتاءً طَويلاً .. دُونَ أنْ يَأتي .. وأنا أنتَظِرهُ وأنظُرُ إليهِ بِدونِ وُجودٍ .. ويَبدو حِينَهَا الظَّلامُ وَاجِمَاً .. يَقتَاتُ مِنْ طَرف عيني .. وحُزنِ قَلبي .. وسَتَفتَرِسُ الزَّفَراتُ كُلَّ الأَنفَاسِ .. وتُعلنُ استِعدَادَهَا للسَّفرِ الطَّويلِ .. تَعلوهَا الرَّهبَةُ .. مِنْ هَوْلِ الفُراقِ .. وفُقدَانِ الِّلقاءِ .. فَكمْ يُذَكِّرني الصَّيفُ بِأيامِ الإنتظارِ .. ولكنْ .. دونَ أنْ يأتي .. ودونَ أنْ يَعود .. فأََعلَمُ بأنَّهُ ..تاهَت المواثيقُ ..وتاهَت العُهُود ..
الكاتب
هيثم قويضي
20.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق