رسالة ٌ من القلبِ إلى أمي:
أكتُب إليك يا أمي في عِيدك ..
فَعيِدك بالجنة أجمل وأطيب..
ما أجَمل الأرواح حِين تَلتقي ..
روح خالدة تَحت الثَرى..
فَطيفكِ يزورني لَحنا عَذبا ً..
أراكِ في حُلمي ..
وأنتِ غائبة عني ..
أكتُب وقَلمي صامتٌ ..
عن الكِتابة ..
لأنه لا يُوفِّي الكِتابةَ بحقكِ . .
لا تَسألوني عن أمي ..
فهي فيضٌ مِن الحَنان ..
كُلَّمَا تأتيني في حُلمي ..
أرسمُ مَلامحك في مُخيلَتِي ..
أحادثك بقلبٍ مُنْكَسِرٍ بدونِ حنانٍ..
أعيديني لغدٍ لا يُشبِه أمسِي ..
لأكتبَ كلماتِي ..
فَطالَ الإنتظار ُ ..
أحلامي بدونكِ تحَطَّمَتْ ..
فلهيبُ الشوقِ أصبحَ رماداً ..
كمْ تمنيتُ مُغادَرةَ أفكارِي ..
كمْ تمنيتُ أن أكونَ فراشةً ..
يا أمي وأبتعدُ دونَ أنْ يبترَ
أجنِحَتِي أحدٌ . .
تمنيتُ أنْ أكونَ ضَيفكِ اليومَ ..
أحببتُ الحياةَ وأنتِ ِبها ..
كُنتي مُدَللتي تُداعبيِني في ليلِ السكونِ ..
كمْ ذرفتُ دُموعي يا أمي ..
حتى ملَ! مني البكاء ُ ..
كم ْ تمنيتُ مُغادرةَ هذا العالمِ ..
كمْ وكم ْ .؟ .
وأتساءَلُ بيْني وبيْن رُوحِي ..
كيف يعيشُ الفُؤادُ بدونكِ ..
يا نبعَ الحنانِ ..
فأنت ِ في دُعائِي كُلَ وُقتٍ وُحين ٍ ..
الكاتبة
نهاد زايد
21.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق