أخاف عليكِ من نسيمٍ يؤلمك
إني أغار عليكِ من ضوء يتبعك
......
يا نجمة أضاءت فؤادي بالهوى
كوني لي ضياء وأنا دائماً معك
....
كم تمنيت أن تُفتشي لتجدي
أنكِ بين الضلوع وهذا مطمعك
....
كم تمنيتُ أجد مقامي عندكِ
وأري روحي تهيم بين أضلعك
....
أعترف لكِ أنا صدقاً أحببتكِ
أقولها بالخفاءِ وعلى مسمعك
....
طلبت منك رجاء إلا تحزني
لهيب يكويني إذا رأيتُ أدمعك
....
سأظلُ يتيم يرتجي أن تتبني
قلباً عشقكِ، سيكون لكِ مأمنك
....
حرريني إذا أردت أو قيديني
فأنا سجينكِ وقلبي لكِ موطنك
الكاتب
محمد عبد الشافي
22.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق