وحين نبكي
نبكي على أشياء بداخلنا ويصعب البوح بها.
نظل في هدوءنا في الظاهر ونتمالك النفس، نتعالى بالضحكات بينما هي ترجمة عكسية لصرخات دفينة تريد أن تمزق الصدر مارة بالحلق حتى تخرج ولكنها تأبى أن تترجم بوصفها الذاتي، إنما تخرج بالتضاد.
ونكتفي بدفنها مرة أخرى بداخلنا وما أصعبها، باتت تألمنا وتمزق صدورنا من كتمانها، ولكن لا جدوى لا بد من الكتمان،
فمازلنا نتظاهر بالقوة، ونخرج وعلى وجوهنا ابتسامة مع الكتمان.
الكاتبة
عواطف فرج
10.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق