نبض نخلة: أحببتُها//الكاتب حاميم عبدالله العزاني

الأربعاء، 23 فبراير 2022

أحببتُها//الكاتب حاميم عبدالله العزاني

 أحببتُها وأنا بِحُبّي مُعتَرِفْ

لا تحسبوني طائشاً أو مُنحَرِفْ

ولا تلوموني إذا بَيَّنتها

لا لومَ إنْ عُرِفَ الحبيبُ وإنْ وصِفْ

أحببتُها والطَّرفُ بادلها الهوى

وأنا وأنتُمْ في هواها نأتلِفْ

فهيَّ العفيفةُ والضعيفةُ والَّتي

عن ذِكرِها قلبُ المُتَيّمِ لنْ يَكُفْ

فالقلبُ يفرحُ في لِقاها عِندَما

في قدرِها ما بين أطرافي تَقِفْ

وكُلّما أحنو إليها أكتوي

من حَرّها وأُذينُ قلبي يرتجِفْ

ما أجملَ الخرق الَّذي في بطنِها

والسَّورُ ثابت حَولَهُ لا يَنجَرِفْ

في حُبّها كُلُّ البطونِ تَوَحَّدَتْ

وليسَ مِن أحَدٍ عليها يختلِفْ

فالعَرفُ يعبُقُ بيننا لا يَنتَهي

والعَيشُ والمِلحُ المُدّعمُ والوَزِفْ

ما أعظمَ البِسباس يَفتَحُ نفسَنا

في أكلِها والدَّمعُ مِنَّا لا يَجِفْ


هل بعد هذا تجهلونَ حبيبتي

أم أنَّ فِيكمْ مَن يغارُ ويَنكَسِفْ؟!

أما أنا سأظَلُّ أهتفُ بِاسمِها

وعن هواها لنْ أحيدَ وأنصَرِف

فهيَ الشَّقيقةُ والرَّفيقةُ والمُنى

هيَ[ العَصِيدُ ]هيَ المَذاقُ المُختَلِفْ



الكاتب 

حاميم عبدالله العزاني

23.2.2022




هناك تعليق واحد:

الألوان// الكاتبة خولة السليڤاني

 الألوان مررتُ ببستانِ المحبّةِ           أشمُّ شذى ورده  الفوّاحِ وأقطفُ من كل لونٍ        وردةً للحبيبِ تحيةَ الصباحِ الأحمرُ  بلاغٌ فيه  ...