لما قامت فيك قيامتي
لما قامت فيك قيامتي
كنت شايفه كام علامة بتعاهدني
انك انت جاي اكيد
كان خيالك بيراودني
جوه أحلامي الكتير
وكأنها كانت بشارة
واخده مني كام أمارة
لما قالوا ان انت راجع
كنت أنا اسمع واكابر
بس روحي جوه نفسي
عمري كله بيناديك
كان جنانك هو آخر
حاجه مسنوده عليه
كنت بعمل من كلامك قصر عالي
كنت ساكنه لوحدي فيه
سري جدا وف خيالي
مستحيل لو حد تاني
غيرك انت يبقى فيه
كنت مرهونه بغرامك
كنت كافره بكل حاجه
كان ايماني كله فيك
كنت اموت وحدي ف بعادك
حبي كله كله فيك
كنت بتحرك يادوبك
بس زلزالك منعني
اني اهرب مني فيك
كنت لسه يادوب هقولك
ليه بعدت و بشتريك
ليه ذنوبك جوه قلبي
كنت بغفرها ف لُقانا
وارجع ارميها ف ايديك
وان نسيتها جوه قلبي
اشتكي قسوة عينيك
كنت باجي كتير عليك
لما جيتلك لجل اعاتبك
واشتكيلك من جروحي
بس فيك
روحت مرمي جوه حضني
واتخطفت انا مني فيك
اللي عندي واللي عندك
إرضَىٰ انت وكله ليك
طب عاتبني حتى يمكن
لما أعاتبك تشتريني
باللي فاضل مني فيك
انت تعرف أن كلك
جوه كلي تبقى جنة
وروحي عندك ساكنه فيك؟
تعرف انت يوم فراقنا؟
كنت فاكره انك انت شخص تاني
لسه بتعرف عليه
وارتضيت اني اكونلك
جوه هامش
قلبي مش واخد عليه
كنت صابره مر هجرك
واحلم اني ف يوم هقابلك
والهوامش اللي بينا
تبقى ديوان القصايد
اللي مطبوعة ف عينيك
لما قامت يوم قيامتي
كنت بتمنى اشوفك
لاجل ما اغفرلك ذنوبك
والقصيدة اللي مابينا
تبقى آخر حاجه فاضله
مني فيك
الكاتب
وحيد علي الجمال
14.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق