العَيْنُ تَعْشَقُ
جَمالُ الرُّوحِ قبلَ العينِ يُرخِي..
سُدُولًا من مَفَاتِنِهِ تَراهُ.
وَقَدْ أعطَى إلى العَينَينِ سِحرًا..
يَذوبُ القلبُ في زُلفَى لِقَاهُ.
وَنفسُكَ إنْ سَمَوتَ تَجودُ حُبًّا..
وَتَنثُرُ عِطرَ مَبسَمِهَا فِدَاهُ.
وَعِشقُ العينِ للعَينِ اخْتراقٌ..
بِسَهمِ الشَّوقِ يُلقي من سَناهُ.
وَرِمشُ العَينِ شَلَّالٌ تَدَلَّى..
بِسحرِ اللَّحظِ جَادَتْ ضِفَّتَاهُ.
وَلمُّ الشَّملِ في عُرسٍ تَجلَّى..
بِأفراحٍ لِتَسعدَ في هَنَاهُ.
فَجُدْ في وِدِّ من تَرجُو مُناهُ..
تَجودُ لِنَيلِ وِدِّكَ مُقلتَاهُ.
يَهيمُ القلبُ في نَسماتِ حُبِّ..
فَيُطرَبُ من مَفاتِنِ مُلتَقَاهُ.
الكاتب
محمد موسى أبو عمار
21.2.2022
مبارك لك 💐
ردحذف