يا من يبدد بالأسى أغصاني
وعليه قلبي في الهوى أوصاني
كم ذا أعنف فيك قلبي جاهدا
مما رأيت ولم يزل يعصاني
أسرجت فيك ركائبي مزدانة
بحدائقي ورهنت فيك حصاني
أتراني أخسر للرهان وأنت من
قد جاء يركد في ربا أحضاني
فاسمح يوصلك لا تزدني حيرة
واطفيء بقلبي من لظى النيران
هذي رياض الحب تلتمس المنى
بيديك فاسكب باللقاء تدان
طال الذي ما عدت محتملا له
وفقدت صوب المنتهى عنواني
فارجع إلي بكل حب صنته
لك في الفؤاد وفي جميع كياني
أو كن كما قد شئت لست مباليا
وانس الذي عاهدتني وانساني
إن لم تكن بك رحمة بمشاعري
فاذهب فإنك لست بالإنسان
سأعيد نفسي للطريق مساره
صوب النهاية يزدهي وجداني
مهما يكن لللبحر من ثوراته
والماء فيه يعز للظمآن
فبزورقي الخشبي في أمواجه
سأخوض حتى ألتقي شطآني
الكاتب
محمد طه عرجون
10.2.2022
رووعاتك🌺
ردحذف