حوار نفسي
خبأتُ حزني في دهاليزِ الأملْ
إذْ رحتُ أهذي لستُ أدري ما العمَلْ
هذي حياةٌ حاربَتْ فيَّ المنَى
جادلتُها وغرورها لا يُحْتَمَلْ
ياليتني مارمتُها وعشقتُها
أصبحتُ فيها مثلَ عبدٍ مُعْتَقَلْ
تُسبي العيونَ ومن يرومُ جمالها
فَهْوَ السبيُّ وقد أحبَّ ولم ينَلْ
لما نظرتُ إلى جمالِ عيونِها
في صبوتي لم أدرِ ماغدرُ المُقَلْ
عيناءَ تبدو للفتى في خطوها
كغزالةٍ تختالُ في سفحِ الجَبَلْ
من غرَّهُ هذا الجمالُ تناثرتْ
أشلاؤهُ في حِضْنِ قاعٍ من ملَلْ
الكاتب
ممدوح نظيم الشيخ طملاي
17.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق