تراتيل مبعثرة
من كتب المقدسة
كتاب الحبيب
أُقلّبُ أوراقه
وعلى شفايف بسمة الصباح
أسمع زغردة العصافير
خلف آهاتي
دندنة عاشق
وغيتارة مُلّحِن
تتراعش يدي
ورياقي يابسة
كأرضٍ تتفطر من الظمأ
شيخوختي أم من ارتباكي؟
ما غلاكي!
من كتبي القديمة
عشقي القديم
نجمة وهلال رسمته
أصبح وشماً على زوايا قلبي
تتمرجح الأهات بشراييني
حبٌ بقدمة الزمان
أتلو آيات الغرام
على صمت النيام
خريف وتساقط أوراق العمر
بلا رحمة
يصفر لون الربيع
بعد هجران أطاح به
عبر انتظارٍ طال
بضعة من السنين
فشل في اللقاء
سيطر على قدسية النوايا
دعيتها إلى مائدة لهفتي
دَقّيتُ نواقيس القسيسين
ودعوت كهنة المعابد
يأتي المطر
لِتَربة أرض الحَمادِ
أنا تكهنت وتقسست
وترهبت للدعاء
تعمَّدت في نهر غرامك
رتلت آيات الهوى
ليس أول مرة
ولا آخر مرة
لم أجهل ذاتك الحرة
أنا بين يديك
أنا المرمي بسهام عينيك
هزي بجذع نخلة الغرام
يا واحة الأحلام
هزي بيدك
لكي تتساقط علينا المحبة
والسلام
الكاتب
وزن الأصبحي
1.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق