مؤمنة بعاج
سوريا
مسابقة بغداد للشعر العمودي الموزون والمقفى
عنوان القصيدة
حنين ...
على أعتابِ ذكراهَا الجميلَةْ
ينامُ ودمعُهُ أضحى خليلَهْ
يحنُّ لها ولكن دونَ جَدوى
وَيدري أنَّ ما بيديهِ حيلَةْ
يحنُّ لها ليقبضَ منْ ثراها
يبيتُ مسهداً .. يرثي رَحيلَهْ
ويشتاقُ الفراتَ وقد تراءى
وشمسُ الصبحِ تسْطعُ في الخميلَةْ
عجاجُ الصيفِ كمْ يَهفو إليهِ
هواهُ يراهُ أنساماً عَليلَةْ
وخبزاً من يديْ أمٍ حنونٍ
وشَاياً لم يذقْ أبداً مثيلَهْ
لكمْ يشتاقُ أصحاباً تولَّوا
وأيانَ اللُقا يَحدو سبيلَهْ
فيا وَطَن الجراحِ ولاضمادٌ
لكمْ أردى جوارحَنا عليلَةْ
هواكَ قصيدةٌ تذكي جراحاً
نردِّدُها ولمْ نعدمْ وسيلَةْ
هواكَ قصيدةٌ جابتْ بحوراً
بوافرِهِ كذا جابتْ طويلَهْ
أيا وطناً ومذْ عنهُ نُفينا
ليالينا صباحات طويلَةْ
أيا وطناً ومذْ عنهُ افترقْنا
غدت أرواحُنا تبكي ذليلَةْ
ولوْ عادَ الزمانُ لظلَّ فيهِ
ولو أمسى بلا ذنبٍ قتيلَهْ
٠٠٠٠٠
لكلِّ مهاجرٍ ..أُبدي اعتذاري
ومهما بحتُ ..أبياتي قليلَهْ
لكل مهاجر..أهدي سلامي
فمهما قلتُ .. لا أشفي غليلَهْ
العجاج : عبارة عن غبار أصفر
اشتهرت به مدينة دير الزور
روووعة💐
ردحذف