أحنُ للحب
أحنُ للحبّ الذي غابْ
وما حنيني إلا سرابْ
استهوتني الذكرى باستحضار
ياليت ماشبنا وبقينا بعز الشبابْ
أحنُّ للحنين الذي كان
أضحى سراب الأحبابْ
بكيتُ على ماضي مؤلمٍ
كَثُرَ فيه قول الوفاء الكذّابْ
ناحت على الأيكِ حبيبة
تلوم أَهلاً من بعد عِتابْ
هذا برهان لمن يخون حبّا
يرمي اللومَ والأخذ بالأسبابْ
مكشوف مرموق ما بالخواطر
كذب المحبين للقلوب عذابْ
ماذا بعدُ بالخلجات من قولٍ؟
ماكنت أعلم أنّه كِذب الأحبابْ!
هذه مراوغةٌ فيها هريبة
كذبٌ ومدٌّ وحراكٌ قد عابْ
عاب كلّ محبٍ بإخلاصهِ
رَقدَ صوب السّراب بغرابْ
أَحنُّ للحبِّ والحنين لأنّي
صادقٌ بمشاعر القلبِ ماغابْ
الكاتب
أبو ناجح نسيم الخطاطبة
1.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق