خرافة رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة بعد موته
ومن بدع الضلالة زعم قوم
لرؤيتهم لخاتم الأنبياء
بحالة يقظة كذبا وزورا
وتسويق على أهل الغباء
وقد زعموا بأن الله يعطي
ويطلع غيبه للأولياء
درَوا ما في الضمائر من كلام
فهم علموه من قبل ابتداء
وهم قد أحدثوا أوراد ذكر
بكذب وادعاء وافتراء
فقالوا اقرأ كذا وكذا وهذا
كشرع الله من فوق السماء
وهذا الشاذلي يراه دوما
ألا أبئس بذلك الادعاء
ومرت لحظة لم يأت فيها
نبي الله غاب عن اللقاء
فحار الشاذلي وضاق صدرا
وخاف السخط خاف من الشقاء
فراح مجاهدا لتعود رؤيا
ويرفع عنه أسباب العناء
فكانت ظلمة هو قد أتاها
هي السبب المعيق عن العطاء
وليست ظلمة الرجل المعاصي
فقد عصموه عن فعل البذاء
ولكن عندهم ظلمات شر
علوم الفقه ضدٌ لارتقاء
لقد منع اللقاء لأجل فقه
ودرس العلم من أجل الصفاء
فصار العلم عند القوم ليل
ومن أسباب فوت للضياء
وقبل فاه قال رسول ربي
كفى كذبا أيا أهل العداء
ولا أدري أكان يراه أيضا
لدى وقت الذهاب إلى الخلاء
يريدون الخنوع بلا اعتراض
فمن ينكر فمن أهل العماء
لقد قتلوا العقول وأفسدوها
فهم سبب الرجوع إلى الوراء
وألقاب لهم وتد وقطب
ومبتدعاتهم سبب البلاء
الكاتب
محمد أسعد التميمي
18.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق