أرجوك لا تفلت يدي..
تحت شجرة الزيتون الوارفة الظلال والحكايا والذكريات بين أن تكونين معى بين أن تكونين فى آخر المدى نجم يلتمع ذوت سجارتي بين أصابعي وأنا أمتطي جناح طائر العودة تصفع وجهي رياح الذكريات ويترعرع فيّا الحنين عملاقا آخر يرفض السماح لتلك اللحظة بالرحيل حيث توالت محطات العمر بالعبور السريع في أقل من ومضة الضوء بكامل عبيرها وبمختلف لذاتها وكثير من وخز الخذلان الذي كبر كغابة استوائية على ضفاف الروح وجدتني ولا إراديا أفرد لبعضها أجنحة التمني بطول البقاء حيث كنت أنت أكمل النساء وأجل النساء وأعطف النساء ليستدر الكون شئابيب السكون وتمطر السماء بوهج الدفء يحيط بعش اللقاء يا واحة هجيري ومرتع نوارسي المهاجرة ورشاء الدلو في بئر الأمنيات أرجوك لا تفلت يدي فتهوى بي الريح في وادي الندم السحيق بعد أن عمدت إيماني بغليظ اليقين ..أرجوك لا تفلت يدي.
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر.
19.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق