يوم آت إلى ملحد
أتراك تذكر موقفا وحسابا
عن هوله كان الحديث عذابا
يوم عسير حاله.....وجهنّم
للكافرين ستفتح الأبوابا
وصحائف فيها الذنوب تكدّست
ماذا تقول ..أتشرح الأسبابا
والله في غضب شديد... خوفه
يقعي له حتى الملوك رهابا
والمجرمون المبلسون فقولهم
يا ليتنا كنّا حصى وترابا
يوم عبوس قمطرير وقته
هو قاطع بين الورى الأنسابا
آت وربك لا جدال بوعده
فلكم تقول خرافة وكِذابا
لا قول فيه لقائل إلا لمن
أذن المليك له وقال صوابا
أنظر تر الأشياء تنطق ربنا
وإذا سألت فلن تحير جوابا
هو واحد صمد وليس كمثله
هذي البدائع لن تكون سرابا
العلم يهدي للمليك حقيقة
نور ويسطع.. يملك الألبابا
هذا الجهول قد اهتدى وبحيرة
أنت الذي هذا الجهول أعابا
نفسي نصحت وبعدها لك ناصح
من دونه لا تتخذ أربابا
الكاتب
د.عبدالله دناور.
١/٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق