سِترُ الحَسنَاءِ
( مَاكانتِ الحَسناءُ تُلقِي سِتْرَهَا )..
لَوْ كانَ في المَيدانِ ليثٌ صَانَهَا.
أو كانَ في البَيتِ الحَنُونِ مودَّةً..
يحنُو علَيهَا خَيِّرٌ وأعَانَهَا.
أو كانَ عندَ الكُلِّ قلبٌ سامعٌ..
عَهِدَ الجَميعُ بِمَا يَجُودُ ضَمَانَهَا.
يحمِي حِمَاهَا من أسى متَربِّصٍ..
ويرَى بظِلِّ الخَيِّرينَ أمَانَهَا.
يَامَنْ تَزوَّجتَ الوَدُودَ بِحبِّهَا..
وَرضِيتَ في بِنتِ الوَفَا إيمَانَهَا.
أوَلَمْ تُفَتَّقُ في عَرينِكَ نَخوَةً..
لِتُشِيدَ في شِيَمِ العَنُودِ حَنَانَهَا.
طُوبَى لِمَنْ حَفِظَ الكَريمةَ دائماً..
وَأتَى بِكلِّ مَودَّةٍ وَأعَانَهَا.
الكاتب
محمد موسى أبو عمار
15.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق