السلام عليكم
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّرُ نَجلهُ الذي استشهِد بِمَفازَتِه
ريان أنت الأب وأنا الابن
ريان أنت المَلاكُ وأنا الإنسان
لحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّر نَجلهُ الذي استشهِد بِجَنَّاتِه
قرية إغران أنا وأنت سِرُّ مغربنا
مدينة شفشاون أنا وأنتَ إغران قريتنا
مغرِبٌ جميل أنا وأنتَ جمالِيِّاتُ عالمنا
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّرُ نَجلهُ الذي استشهِد بِمَفازَتِه
ريان أنت الأب وأنا الابن
ريان أنت المَلاكُ وأنا الإنسان
لحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّر نَجلهُ الذي استشهِد بِجَنَّاتِه
شجرةُ العُربِ أنا وأنتَ غَرسُ عُروبَتِنا
حضنٌ أُمٍّ أنا وأنتَ عِطرُ تُربَتِنا
مَلاذٌ بُرعُم أنا وأنتَ زَرعُ سُنبُلَتِنا
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّر نَجلهُ الذي استشهِد بِمَفازَتِه
ريان سقطتَ في غياباتِ الجُبِّ
وأنا صعِدتُ درجاتٍ عند الرَّبِّ
ريان تأمَّلتِ ظُلُماتِ القبرِ
وأنا نَظَرتُ نورًا صاعِدًا مِنِ البِئْرِ
ريان سَكَنتَ لَيالٍ في بَطنِ الأرضِ
وأنا أراهَا مّنعَّمةٌ لِضِيافَةِ الوَلَدِ
ريان خَرجتَ مِنها مَحمولاً بِعَرَقِ الأَيدِي
وأنا أرى فيكَ غَيثًا سَيسقي بِغيثِهِ الوادِي
لحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّر نَجلهُ الذي استشهِد بِجَنَّاتِه
قرية إغران أنا وأنت سِرُّ مغربنا
مدينة شفشاون أنا وأنتَ إغران قريتنا
مغرِبٌ جميل أنا وأنتَ جمالِيِّاتُ عالمنا
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّرُ نَجلهُ الذي استشهِد بِمَفازَتِه
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
السِّلامُ عَلَيْكَ يامَنْ كُنْتُ
أُنادِيهِ دَومًا القَريبُ
والحَمْدُ لِله عَلى مَنْ زَارَتْهُ المَنِيِّةُ
الَّتي لاَيُعْرَفُ فِيها اسْمُ الحَبيبُ
هَجَوْتُكَ حَتَّى لَكَمَنِيَ الغَوْث.ُ
ومَعَ ذلِكَ قَلْبي لِقَلْبِكَ دَبِيبُ
هاأَنْتَ رَجُلٌ ساكِنُهُ الصَّمْتُ
جَمَادٌ ولِنَظَراتِ عَيْنِي لاَيُجِيبُ
طِبْ خَاطِرًا يا مَنْ مَعَهُ عِشْتُ
نَمْ فَنَوْمُك زَائِرٌ لاَ الغَريبُ
والأَمْرُ لاَ لِي وَلاَ لَكَ مَهْما بَكِيتُ
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
مغربنا عالمنا وريان مُلهمتنا
مغرب يُبشِّرُ نَجلهُ الذي استشهِد بِمَفازَتِه
لَحظَةُ فَرح أِم وَداع
قصيدة لحظةُ فرح أم وداع
كلنا ريان
الكاتب
إدريس ميلمي
21/02/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق