كيفَ لا
صَفْحَةٌ أَنْتِ بِهَا الدَهْرُ اسْتَطَالَا
وَ سُطُوْرٌ حُسْنُهَا فَاقَ الجَمَالَا
إنْ رَآهَا طَرْفُ حَرْفِيْ تَاقَهَا
وَ عَلَيْهَا إنْ سَرَىٰ يَخْطُو اخْتِيَالَا
يَا لَحَرْفِيْ حِيْنَمَا يَلْثُمُهَا
مِنْهُ سِحْرُ الشِعْرِ يَنْثَالُ انْثِيَالَا
كَيْفَ لَا؟ وَ العِشْقُ فِيْ أَلْحَانِهِ
مِنْ هَوَاهَا يَمْلَأ اللَحْنَ خَيَالَا
كَيْفَ لَا؟ وَ المَكْرُمَاتُ كُلُّهَا
و البُطُوْلَاتُ بِهَا تَاجٌ تَلَالَا
صَفْحَةٌ فِيْهَا سُطُوْرٌ أَثْقَلَتْ
صَفْحَةَ التَارِيْخِ أَمْجَادَاً ثِقَالَا
يَا بِلَادِيْ يَا حُرُوْفًا صَوْتُهَا
فِيْ نَوَاحِيْ مُهْجَتِيْ صَالَ وَ جَالَا
أنْتِ عِشْقٌ وَ لُحُوْنٌ عَذْبَةٌ
سِحْرُهَا فِيْ الرُوْحِ قَدْ صَارَ احْتِلَالَا
الكاتب
عبيدة فؤاد الكيالي
15.2.2022
سلمتِ شاعرتنا و بوركتِ
ردحذف