أنا والشّعر
فبعضُ الشّعرِ كم يثري انتباهي
وبعضُ الشّعر ينخرُ للعظامِ
وبعضُ الشّعرِ كم يرقى بقولٍ
وآخر قد يثيرُ من الخصامِ
وشاعرنا إذا ماكان غضّا
فأنصحهُ ببعضِ الإلتزامِ
فلا تكتبُ قريضاً دون علمٍ
ولا تسرق كما فعلَ الحرامي
فإنَ الشّعرَ موهبةٌ ووحيٌ
وقدراتٌ على رصفِ الكلامِ
إذا ماكنتَ ذا عقلٍ رزينٍ
فبادر من خصومكَ بالسّلامِ
فإنّ الله يغفرُ كلّ ذنبٍ
وتبقى أنت مرفوعَ المقامِ
ولاتحقد على أحدٍ بتاتاً
لأنّ الحقدَ يجلبُ للسّقامِ
فلا تعتبْ عليّ ولاتلمني
إذا قدّمتُ نصحاً في كلامي
إذا الأبياتُ قد راقت إليكم
فقولوا إنّ هذا الشّعرَ سامي
فّّهذا الشعرُ ينظمهُ ( حُسينٌ )
ليروي كلّ ملهوفٍ وظامي
سأهديكم حروفي كلّ يومٍ
وفيها الحبُّ مع كلّ احترامي
يداوي جُرحنا حاءٌ وباءٌ
لأن الحبّ يعلي من مقامي
الكاتب
حسين المحمد
١٤/٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق