علىٰ ضِفافِ عينيكِ
بِـعينيكِ سِرٌّ زادَ فيكِ تعلُّقيْ
و سِحرٌ إذا عيناكِ عينيََّ تلتقيْ
لِذَاكَ اعذرينيْ إنْ رأيتِ لواحظيْ
بِـذاتِ عِناقٍ سطرَ لَحـْظَيكِ تَتَّقيْ
و لا تعجبيْ مِنْ صمتِ حرفيْ فإنَّهُ
يتوهُ إذاْ لاقاكِ عَنْ سطرِ مَنْطِقِيْ
ذَرِيْنِيْ و هُبِّيْ نِسْمَةً فِيَّ و اعْبُرِيْ
إلىٰ صفحةٍ فيها علىٰ الشَوقِ نلتقيْ
و لُمِّيْ شتاتَ الآهِ مِنْ كُلِّ شَعـْرَةٍ
بِـرَأْسِ زمانٍ شابَ فيْ دربِ مَفْرِقيْ
و كُفِّيْ دموعَ البُعـْدِ فيْ مُقلةِ النوىٰ
فَـإنَّ دروبيْ قدْ شَكَتْ مِنْ تَدَفُّقيْ
وَ لاْ تتركينيْ نَهْبَ هَمِّي و غُرْبَتيْ
علىٰ شاطئِ الذِكرىٰ أُرَقِّعُ زورقيْ
دعينيْ أداوينيْ بِـبعضِ قَصيدةٍ
بهاْ أنْفُثُ الأبْيَاتَ مِنْ عُمْقِ أعْمَقيْ
لعلَّ شفائيْ زَفرةٌ تِلْوَ زفرةٍ
تُعيدُ إلىٰ وجهِ المسافاتِ رونقيْ
دَعينيْ أواسينيْ و أَجْبُرُ خاطريْ
(و للَّـٰهِ ما يَلقىٰ فؤاديْ و ما لَقِيْ)
الكاتب
عبيدة فؤاد الكيالي
23.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق